احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

كيف عصفت بوجداني؟

أنت القريب ولو بعدت سكناك وأنت الحبيب ولو قسى الفؤاد أنت الذي علّمتني كيف يُخلق الفرح من رحم الألم وكيف تلد الحروف في الظروف القاهرة أحببتك وقد كنت في مدار الحياة استوقفتني بين زحام الملأ لتملأني بِك لِتسكن احرفي وتهيج احساسي وتقع بكبريائي جانباً من أين أتيت ؟ وكيف اتيت؟ وكيف عصفت بوجداني؟
اهذا هو الحب الذي استعاذ منه الف ووقع به الف ومات قهرًا منه الف! أأنا من اتخذته سبيلاً وضلّيت ظلالاً عسيرا أأنت من كنت اظنه صديقاً واليوم اصبح صديقاً وحبيباً وخالداً في الاحرف والكلمات كنت قد ظننت انني لن اتوّه يوماً ولن اجهل سبيلي كنت اظن أنني سأقرأ متى ماشئت وسأستمع الى اغنيتي المِفضله دون ان اسكتها ثانيه لأطمئن عليك كنت اظن انني سأنام دون أن افكر كيف أحدثك غدًا؟ وماهي الاغنيه التي سأشاركك بها كنت أظن انني حُره ولكنك قد قيّدتني بقيود الحُب ولكنني أيضاً جهلت كل ذلك جهلت قدري وقدرتي في الهوى مازلت أكتب وانا اعلم أن أبجديتي ضعيفة أمامك وان أحرفي قصيرة قد لاتصلك بعد فقد شتمني قريب بالكتابة لعدم قدرته على كتابة عباره كاملة فمازادني ذلك الا نجاحاً في كتابتي لقد أصبحت بعد شتمه احب كتابتك واحب الكتابة لانها هي من جمعتني بك وهي من جعلتك تقرأني دائماً هي من حرّرتني أيضاً من صمتي لقد تكاثرت في صدري فقد جمعت الابيات لأصلك وحفظت القصائد لاقرأها لك ولكن عيناك تخجلني دائما تميت احرفي وتطفئ جرأتي لكنها توقد شعوري وتحيّيني دائما عيناك
سرٌ والهوى اسراره لاتُفضح اطلت احرفي عليك وكثرت كلماتي اردت إيصال بضعٌ من شعوري لك لهذه الليله اتمنى انك تقرأني الآن وبعد الآن.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

01:11م | 31 تشرين الأول، 2016
برافو كلام حلو كتير