أتيت لحِماك.
أن تكتب بحب دائماً دون ملل أو كلل فذلك هو الإخلاص..
أن تذكر كل محاسن الحبيب فهذا هو الإنصاف ..
أن تستمتع لتلك الأغنية بإنصات وكأنها المرة الاولى فهذا هو الوفاء..
ان تصمت حواسك الخمس عند اللقاء وكأنه اللقاء الأول فهذا هو الشغف.
ان لاتجرؤ على الفراق وإن كان لوهله فذلك هو الحُب..
أعيش كل تلك الحالات معك فأنت حبيبي مرة وصديقي مرات ووطني الآمن الاف المرات وعائلتي التي لم تهجرني يوماً انت شغفي الدائم فأنا اتلهف لقراءة رسائلك ورؤيتك دائماً انا ذلك الطفل الذي يتشبث بتفاصيلك الصغيره والذي يحرص دائما ان تكون راضي عنه تمام الرضا أنا أعيش معك مراحل العُمر كلها فأنا ذلك الناضج عندما تتشاقى معي انا معك حتى يغزانا المشيب حتى تبور الكلمات وتفنى المشاعر ونبقى نحن مخلُدين بقداسية مشاعرنا سأبقى معك حتى لايحل لنا الهجران ويكتب لنا الدوام سأتقاسم معك مرّ وقتي وحلوه سأصبر إن كان للصبر أجر سنعبر سكك الغياب وشوارع النسيان سيكتب الله لنا أجر هذا الصبر وصدق الودّ سنصل بعد أن نشقى وسيكون كل شعور له لذة فأنت من إخترته بين كل أولئك الذي أحبوني فلقد هجرت الجميع وأتيت لحماك وأنا من رغبت رغم وعثاء الطريق وتكبد المصاعب جعلت الوصول رغبتي فأتيت اليك وخيرُ الوصول عند حماك وقربك أنت الأمان عندنا يتسلل الخوف الى قلبي وأنت الوطن اذا هجرت العرب أوطانها وانت إلهامي عندنا أفقد قدرتي على الكتابة وأنت سري عندما يجهر كل خليلٌ بخليله وأنت الحبيبُ المستطاب سرًا وجهرًا فأحببني دون اية حدود واذكرني في أغنيتك وكأنني اللحن والكلمات اكتبني وصلٌ ودع الهجر فهو ذنبٌ لايُغفر وبئس المصير
اذكرني حتى لايبقى للنسيان باباً يُفتح..
أحبك وصلاً وهجرًا ونسياناً وتذكرًا ...
اضافة تعليق