احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

كل ماكُتب كان في يومٍ ما.

في كل مرة سابقة عندما كنت أودّ ان أكتب شيئاً يجول بيني وبين نفسي كنت أستعد تماماً وأسخر كافة حواسي وجميع ما أملك لأنصت لأحرفي وقبل ذلك اذهب لقراءة شيئا ما كي أسترجع قدرتي في الكتابة أما الآن فقد اختلف الوضع أصبحت أباغت نفسي وابدأ في صف كلماتي وأحرفي لعلها تكتب شيئاً حقيقاً فبعد كل هذا التجارب ومحاولات الكتابة أصبحت لا أبالي ان كانت كتابتي جيدة أم لا اصبحت اكتب والسلام! اكتب لانني أعيشه شعورًا حقيقياً لست بحاجة لتبرير كل ما أكتبه فالكتابة ممارسة مثل الرسم و العزف ليس للعازف أن يبرر لماذا ضرب على تلك الوتيره وليس لاحد أن يعتب على رسام قط ف للعشاق فيما يعشقون مذاهب فأنا اكتب منذ ان وقعت في شباك احرفي وصمت احاسيسي كنتُ افضّل دائما ان اخرس احساسي ولا انطقه يوماً كنت احب بصمت دون أن يعلم احدهم وايضاً اكتب دون ان يقرأني احد سوى شخص واحد ارِيه أحرفي ليرضى عني يوماً ليصل الى عمق شعوري لا أعلم ان كنت نجحت ام فشلت فأحرفي يوماً تصل وعشرة تضيع بين كل تلك الكلمات المهم ان أكتب دون ان اُبالي والأهم ان تقرأني اقرأني لعلّك تعود لي يوماً كتبت كل ماسبق في يوماً ما قبل أن ادرك شيئاً وفي الحقيقه لم يكن إدراك فقط فقد كان وعّي ومن محظ الصدفة أن ماحدث كان واقعياً جدا جُلّ ما أتمناه اليوم أن تكون آمن في قلب احدهم وأن تحاط بأجمل ماكنت تشعر به معي ، أعِي أن كل مايحدث هو بيولوجية الحياة فقد كنت أجمل اقداري تمنياتي لك بقصور من الحُب مشيّدة بالأمان فلاشيء يعود كما كان فأنت الرياح الذي لاتجري بما لاتشتهي السفن وأنا السُفن..

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق