احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

حتى يأتيني اليقين.

وتسألني مالسبب في أن اذكرك الان واكتبك بين تلك الكلمات ولماذا أمارس الثرثره حرفياً في كتابتك لم يكن هناك سبب مقنع كل مافي الأمر أن هناك من يهوى ويقع في تلك العثره ليمارس حقه الطبيعي في الحياه وأن يجعل له امرأً يشاركه ماخلق في جوفه من مشاعر وأن يكنّ له كل ما أوتي من الحب ولكن هناك اخر يهوى فيوقفه الحظ! اما بمسافه وأميال وإما يردعه الواقع بعدم الاحقيه في الجهر به قد نهوى ويسخّر لنا الحظ وقد نهوى فنقع راكعين مذلولين نكتب خيباتنا وننظم أحرفنا قد نكتب لتننفس لنعيش ذلك الحب كتابة لاواقع تردينا الحياه حيثما تشاء تُبعدنا وتارة تجمعنا لكنها تنذرنا من أن نلعن بلعنة الحب فهي أقوى واذل لعنه ترمي بنا في جوف حفره نبكيها ظلاماً وخوفاً نتوسل بخالق الحب والنوى أن يكتب لنا هجرة منها لنسكن في أفئدة أخلائنا فإما ان ننجو وإما ان نبقى على مانحن عليه فهذه هو حال كل من أحب أما هناك فوجد محبٌ مخلص أحب فكتب صامتاً حتى كادت أحرفه تفضحه وتفصح بإسم من اهتوى عُذب فصبر لم يتلذذ بالحب الا سرًا يظن ان السر ألذ وابقى وان ليس في الجهر الا اللوم والعتب فظل يكتب حتى افنى عمره في تلك الكتابه حتى انه أخلص لاخر حرفاً كتبه, كان قد كتب في احدى كتاباته: "حتى أنني اذا رأيتك ظليت مبتسما حتى ترحل واذا رحلت اظل اردد باسمك حتى يأتيني اليقين فأيقن انه سيأتي اليوم الذي تقرأ لي فتتمنى انني لم أرحل لأكتبك واقع" اريد أن اكون مثله اريد ان أخلص في ذلك الحب وان لا ألتفت لأحدهم سواك وان تعمى عيناي عن سواك وأشارك قلبك لذة السر وأن تعظمني احرفي كل التعظيم وأن لايقرأها سوى من احب من قلبه لا من نظره، فيٓ لذة السر وجهر القلب أحبك بكل أحرفي وعجز تلك الاحرف وقصورها أحبك حتى تتقنك كلماتي وتنصفك.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق