الآن أريد أن أخبرك أن كاد قلبي على أن يُخمد حبك فليس لي حيله بعدها وعليك أن لاترتجي عودتي فإنني لأتقن دور التائب العائد أريدك أن تعلم قد أصاب بوجع او اوجاعٍ في الحب ولابأس ربما الصبر خير دواء ولكن إن كانت أوجاع حُبك تميت بي قوتي وتحيي ضعف الحب فيني فسأقاومك وأنتزعك من بين أضلعي لتعلم أن الحُب خلِق ليكرم به بني آدم وليس ليصاب بالوهن والعجز أصبحت أكتبك في سطور الغافلين عني وشبه الراحلين مني أكتبك عتباً بين أحرفي وأعلم ان مامات لن يعيش مرة اخرى كيف لطفلٍ اعتاد حضن امه ودلالها ان يعتاد على ظلمة الحياه وقسوة بني البشر؟ كيف لمغتربٍ أن يحيا بوطنٍ ليس به أهلٌ له؟ وكيف لي ان أحيا دونك تعلم انت أنني مُصابه بك وأن إنتزاعك مني أشبه بالمستحيل أن انتزعك من بين أضلعي هو كمشردٌ سوري أراد أن يحيا بوطنه ليعتز بعزه ولكن اعداءه انتشلو وطنه من فؤاده فأصبح بلا هويه ولاوطن يبحث عن شبيه لوطنه ولكن أجله كان أقرب من فرصة بحثه او عودته لوطنه كل هذا الهراء حتى أحكي لك صعوبة إنتشالك من بين أضلعي لكن رغم كل عناء سأبحث عن ملجأً ووطناً لم يذكر اسم الحب به سأعيش لأحيا وسأحيا لأذكرك بين اسماء الراحلين عني ومني.