فاض قلبي بِك حتى أنني ملئت بك لم أشعر بِسواك أنت محور كَوني انا بل أنك كوني كلّه!
فأنت الحضور عندما يغيب العالم أجمع وانت كل الغياب عندما يكون الجميع بجانبي ،أنت انا عندما أهرب منّي أجدني معك وبين يديك أراني في عيناك بكل استكنان اهرب من كل ماحولي لأحاط بِك لاشعر بك بمفردك فالذي شعر بِ دفأك هل سيلوذ بالفرار لبرد سواك؟هل سيركل نعمة قلبك جانباً ويشقى بحبٍ سوى حبك؟ ف كل الحب لكل مكانٍ جمعني بعيناك اشعرني بِك وسرقني إليك كل الإمتنان لأمانك،لقبضة يدك عندما تشدّ بها على كفّاي ولك أيضاً،ألها ان تكرر تلك اللحظات ام علينا ان نسعى لنخلقها مرة اخرى ؟لابأس في كلا الحالتين سيأتي الله بِك إلي لتعود وتخبرني ان كل هذا البُعد كان كابوساً ولكنك استعذت منه وكَشفه الله عنّا جميعاً وسنعود سوياً لنخلق لحظاتاً لن أستطيع كتابتها في احدى مدوناتي لن أستطيع ان اخبر صديقتي عنها سأعجز عن وصفها وستصف عيناك جمالها عندما التقي بك كل يوم لتبّرهن لي ان يسارك لم يؤمن بسواي وان الحياه مازالت امامنا لأنعم بِك وأحصّنك كل يوم بوردِك وأقبّلك عنوةً ورضا وأحتضنك لأحفظك من اذى بني البشر، أيا نعيم العاشقين ولذّة سري الصغير أحبك بكل ما أُوتيت من حُب..