احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

مازال يساري حيّ.

عندما تحبني عليك أن تكون لي كتف اخي وحضن أمي وعفو أبي،عليك أن يسبق عتبك غفرانك عليك أن تخرس أنين وجعي وبكاء قلبي عليك أن تكون عدوّ ضعفي وحبيب قوتي عليك أن لاتدع لي ذنباً فالهوى الا غفرته هذا ماسمعته أنا عن المُحبين أمّا عنك فقد اخترت لي الخذلان اردت أن تراني ساقطاً متعثرًا بالدرب كأنك تتمنى لي الضعف والهوان كيف لك هذا القلب! أكنت مختارًا لسقوطي امامك؟أردت هزيمتي اردت لي الضعف ماذا عنك أخبرني بصدق،لماذا لم تنصفني !لماذا أحببت ألمي ! ألهذا الحدّ شرس هو حبك لماذا اردت ان تهدمني أمامهم أجمع؟ كنت تريد ان تراني ضعيفه لحد المواساه ! فلقد عجبت من امرك اكان ردّ الاعتبار اولى لك فأولى، انت اخترت لقلبي السقوط والهزيمه أمّا انا فقد اخترت البُعد منك والكُفر بِك سأرحل وان كان قلبي يأنّ سأحبب وجعه،سأُشفى منك تماماً وان كان امر الشفاء منك صعباً فسيسهل الله لي امري أما كان الله مع المغلوبين على امرهم ! فلاخوفٌ علي ولا مني فأنا ما بين اضلع يساري مازال حيّ لم يَمت بعد، اخيرًا لا حبٌ لمختارًا لخذلاني ولإيمانٌ بِ خالق جراحي،عفا الله عن ذنبي في هواك وعفا الله عنك حتى اراك في هوى غيري عانياً متعنياً ..

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

10:39ص | 17 آذار، 2015
روعة جميل قلمك، تحياتي لك