بداخلي أنت كلماتك لغتك وصمتك ممتلئه بك حد اللانهايه لايمكنني الفراغ منك ولايمكن لغيرك أن يملئ مابيساري به أنت الكفايه والمُكتفى أنت حقٌ علي ونعمةٌ سأذكرها بين ملأ أهلي وصَحبي أنت كالوطن الامن ولو كثر أعدائه سيبقى وطن وملاذ فالمُغترب عنه يبكيه حنيناً والشارد منه لخوف حربه ودمارِه يرثيه في قصائده واللاجئ منه الى جار وطنه يغنيه ليلاً حُزناً وفقداناً أرأيت إن كان هناك طفلاً أحب أمه وعاش بين أمان كفيها ودفء حضنها ودلال كلماتها أيعقل أن يخرس حزنه بعد ان يسرقها الموت من أمامه؟ أيعقل ان لايزور قبرها ويهلكه البكاء يُخرسون حزنه بقولهم أنها فالنعيم وأنك ستلحق بها ف يُخرس حزنه تاره وتارةً يبكيها فقدًا فيأن وحده ويقوى وحده هي هكذا الحياه تحزننا مره وتأسر قلوبنا مرارًا او لو كان حُبك أحزنني ألف مره فسأحبك في كل مره يُأسر قلبي بسببك ولو كنت سأعيش فرحةً لست أنت سببها فسأرفضها هو هكذا الحب عليك أن تحب من أحببت اكثر من حُبك لنفسك أحببتك بكل ماتؤتي قلبي بِه أحبك وجودًا وفقدا أحبك حتى أظل أرويك لصغارٍ احبو فجهلو أحبك حتى تأتيني يقيناً لاحلِماً احبك بكل رُشدي وجنوني .