احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

أنت أعظم بلاءٌ فالحب.

حِمى الله فوق كل أذى ونعمة الله تجلّت به عندما جعله الله من أهل قلبيّ وجعل له من مشاعري سكناً وباعد بيني وبين حُب سواه ك بُعد مشارقنا عن مغاربها، كنت قد يأستُ من خيبات الحياه وفوضى المشاعر وبكاء الأقدار وعتبت على كل قلبٍ قد هوى وظننت ان مالنا ومال الهوى فكلّه شقاء وخاتمته فراقٌ واِبتلاء الى ان جعلني الله من أهله وجعل لي نصيبٌ من البلاء فيارب ماهذا البلاء أأحب امرءٍ يجعلني في دنياك متخبّطاً أهرب منه واعود اليه بكل ضعف وهزيمه ثمّ ماذا؟ أأكتب له عن الهوى قصائدٌ وأصون قلبي في حضرته وغيباته وأبكيه ليلاً لعل هناك من يشغله عنّي وأبيتُ اوصله حتى اذا مات الوصال رويّتهُ أكاد الحُب ينسينا العقولِ ويظلِنا لِنشقى، أ والله لم يكن في الحب عقل وحكمةٌ فكلّه جنون وظلال نظل نهتف بأسماء من نحب ليلاً ونهارًا ونكتبهم وصلاً وقطعاً حتى نكاد ان نخلق من الحُب أبجديةً جديده ونقرأ لنزار قبّاني ونسمع لطلال نحبّ بصدق حتى نظل مؤمنين بمن نحب أشد ايماناً قد نصل للغلّو بهم ونعبر كل سبيلٍ وان آذانا شوكِه فما في الحب خشيه ولالومٌ ولا عتبٌ فهذاشرع وشرع الحُب ايمانٌ به فكل وصلٍ في الحب لنا حسنه وكل الويلّ لمن احبّ امرءٍ فتركه للبُعد واذاقه مرّ الرحيل ووجع الفقد وعناء اليتّم..

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق