لم تكن الحياه حياه إلا عندما أحبّبتك
حينها قبّل جبيني الحظ وفارقني البؤس
وقتها أدركت حنّيه الأم ودفء الصديق
مُذ ذلك اللحظه الى الآن بدأت أسمع
أغاني طلال لأتمعّن! احرف أغنياته
وأؤمن بما يسمى بالحُب وأصدّق به
فلم أكن أعلم ان هناك من سيكون
جزءً من قلبي وسيكون له من دعائي
نصيب فلقد أصبحت أجلّ أمنياتي
وأعظمها قربك أما عن تقبّيلك فقد
كانت أول قُبلة اتجّرعها بعد ألم كل
ماعانيته فقد كانت لذه بعد مرُ الأ
يام جميعها لأخبرك أنني ك يتيم
أوّاه اهله ليأمنوه من كل خوف
أو ك لاجىء بعدما تشرّد من وطنه
ولجأ الى جار وطنه ليُسكن خوفه
قليلاً ! لم يبعد كثيرًا حتى لاتقهره
المسافه ويقتله البُعد لأخبرك أنك
الملاذ في كل حال، وفي حال أن
اختبر الله صبري بك سأجعل كل
صلواتي لك وأسخر دعائي لك وعنك
اسطو ان اصبر عن كل اذى الا بُعدك
فهو ضرّ لي وذنبٌ عليّ لذلك ارجو ان
يبقيك الله لي حتى افنى، فبُعدك يتم
قاهر وشرّ شرود من هذه الحياه ماكان
الله ليجعل لي دعوة مجابه في هذه
الحياه الا دعوتي لك ، وماكان الله الا
ليشقيني كل هذا العُمر الا ليكافأني
بك، ويجزي صبري عن كل ضر مسني
الا لينالني قلبك وقُرب ونعمة حُبك المسخر
لي ففي كل يوم اقرأ وردِي مرتين وفي كل
عام أحتفل بمولد قلباً أشرقت لي الحياه
بعد أن التقيت به وصوتاً كفاني عن كل
لحنٍ وموسيقى وعيناً أخمرتني سَكرًا
حتى أدمنت النظر إليها، اطلت الحديث
عنك وفي كل حروفي قاصره أمام وصف
مابداخلي ولكن عظمة ما أشعر به تجعلني
أكتبك في كل ليله ، أخيرًا أحبك حتى
تنصفني أحرفي ..