ملامحٍ كساها الكمال والكمال لله، ووصلٍ أشبه بإحياء روح ولتعلم ان في وصلك لي اجر، عاطفة أشبعت قلبٍ وكفى ،وحلم تحقق بقربك ونعمة أشبه بمعجزه فكيف يكون الشكر؟ اما زلت جاحدا لربي ،كيف يكون الثناء اليس بالشكر تدوم النعم ،فانا اريدك تدومين لعمرًا يعمّر ولقصة تُروى ولقاءً يُحكى ،أمام كل هذا العجز أتمنى ان أخلق أبجدية تصفها ،وأحرفاً تطول حُسنها، وغزلاً يُحظى بقراءتها ،أتمنى لو كنت أغنيتها المُفضله وتلك الصوره التي تُقبّل عندما تُخلق المسافه وتبنى الحواجز، اتمنى والمُنى في حبها كُثر فجُبلنا على الطمع وأنا في هواها مُجحف، اعلم ان الحياء يكسى قلبها ويلتصق بجسدها ولكن والله كل الفتنه خُلقت في عيناها وثغرها فهي والله تهويني للوقوع بالذنب ولو كدت ان أقبلها لذقت هناء العالم أجمع، أما في مبسمها فقد وضع الله آياته فكل الضمى يُروى عندما أرى تلك المبسم وكأن الفرح يُزرع بجوفي زرعاً ، أنا والله كل خوفي ان تُسرق مني سنين حُبك وانا لم أجهر بذلك الحُب رغم انني وجدت اللذه وكل اللذه في سّر حبك ولكن لقلبي حق، سيخلق الله ذلك الفرصه لأجهر بحبٍ عاش بين أضلعي وكُتب بين أحرفي وقرأه محب وعاذلٌ ، اخيرا أحبك سرًا وعلانيه واعلم أنك أول من يقرأ تلك الأحرف فيٓ هناءها بك .