-منذ أن أحببتك قُطع اليأس من قلبي وستأصلت الامل أحببت الحياه أكثر، بت اكتبك هُنا وأدللك بين أحرفي أصبحت اخاف أن أقسو عليك يوماً من شدة حبي لك أخشى ان أفسدك بدلالي واخشى ان اضيق بك ذرعاً عندما تشتعل بداخلي نار الغيره،اخشى كل مايضرّك اخشى ان يسكن قلبك الحزن بينما ان هنا الهو بدنياي ولكنني مطمئنه انك بداخلي وان حبك غُرس بجوفي لن ينتزعه احدًا مطمئنه لانني اذكرك لربّي وكفى بالله وكيلاً يكفيني الله وتكفيني تلك الدعوات التي تبتهلّ كل ليلة ظلماء تناجي باسمك في خفاء يكفيني انني أحصّنك كل حين يكفيني انك هنا! اغفر بك سوء هذا العالم اتصبّر بك عن كل جرحٍ وألم ، يكفيني انك هنا تمحو كل ذكرى تألمني وتمسح على قلبي من ألم الفقد، واكفيك عن هذه الحياه وبؤسها يكفيك انني أحببتك بعاطفة كل الأمهات يكفيك انني هنا انتظرك كل صباح ليبدأ يومي لأطمئن انك في صف قلبي وانك لازلت مؤمنٌ بي، يكفيك أنني اذكرك في ملأي وبين احرفي وسأذكرك في اول مؤلفاتي سأذكرك عند معشرٍ جهلو الحُب وكفرو به، سأظل اردّدك بين تمتماتي وعند خالقي ،ايُ حسنة فعلتها لِ أرزق بك نعم أنت رزقي ! انت رزقي المُبارك فيه ،انت بركة أيامي وحسنة هذه الحياه الشبه باهته، انت من تمرني في كل مساء لاذكرك في الاغاني والرقصات ولاصوّرك في تلك الأماكن ،انت من تمرّ بي عند اكون في وحدتي وعزلتي انت شرودّ ذهني وصفاء بالي ،انت اغنيتي المُفضله وكتابي الغير مقروء انتي سكينتي وسبب بعثرتي ف عيناك تغويني لفعل الذنب ،الف ذنب قد أفعله عندما لا أقبّلها ،أيعقل ان لايُقبل كل جميل؟ أيعقل أن ادعها وشأنها؟ اليس من حقها أن تُقبل وتدرك حُسنها الفتّان،ايّ ليتني أُخفيك عن أعينهم وأسرقك لي أخبئك فيساري وبين أضلعيي! اخيرا عندما أحببتك آمنت بك وبهواك وكفرت بعباد الله أجمع ..