احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

أنا كلاجئ سُوريْ.

في بادئ الأمر لم أكن أظن يوماً بأن الحياه ستخلق لي من العدم فرحاً او ستجلب لي من بين تلك الحُزن المكوم حظاً انعم به لم أكن أعلم بأنني سأحبك الى هذا الحد! لم أكن أعلم بأنك ستسترق كل تلك المشاعر التي خُلقت في فؤادي وتلك الكلمات والأحرف ستكون من نصيبك أنت لم يكن من حولي يعلم من هو المقصود من وراء هذه الأحرف والكتابات أظن بأنني تجاوزت كل تلك الحدود وكتبتك بجرأه اكبر ولكن كل ذلك كان سرًا دون ان اجهر بحروف اسمك في كتاباتي دائما أحاول ان اجيد كتابتك وأن اُرضيك بتلك الكلمات اتمنى لو ان لم يُخلق زعلاً اوبُعدًا اتمنى لو استطيع خلق الرضا بين أضلعك وان أُبعد عنك كل يأس او حزن دائماً انا مهزومه لابأس فقد ارغمتني الحياه دائما على الاستسلام ارغمتني ان ارضى بكل مايحدث لي أما عندما يتعلق الامر بك لم ارضى بذلك وبدأت أقاوم الحياه اطفئ نار غضبي دائماً وأن أخرس عتبي وان يكون رضاك دائماً في المقام الأول اظن ان ذلك يُسمى بجور الحب وعدم عدله او ربما جنونه كل ذلك كان سابق عهده أما الان اظن انني بت خارج اطار الصوره اظن أنني أصبحت هامش لاقيمة له او ربما ظننت ان جنوني بك ضعف وهزيمه وأنني دائماً مكسورة الجناح كلاجىء سوري يرى بطاقه أسرته بأسماءهم اما ارواحهم فقد رحلت بات يتيماً يلازم تلك البطاقه ليسمح له بالدخول الى الملجأ انا كذلك يتيماً دونك أحمل بيدي رسائلك ولكن لا أشعر بك ماذا حصل أأصابنا الوهل في الحب أم ماذا أسكن فؤادك سواي؟ اظن انني أفرطت في سرد مابجوفي واظن أنني سأعتري الصمت من جديد.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق