-عندما ينتهي يومي يبدأ الخلاص من كل شي الا منك فتشتد رغبتي بالتفكير بك أود أن أتحدث عن تلك الجثه الي ترقد بجوفي عن رغبتي بوجودك وعن أحاديثي التي تكتب دائماً في هامشي أود ان اخبرك دائماً أنني أمقت كل تلك اللحظات التي يغلبني فيها الصمت وعن ذلك الشعور الذي يُعرقل حُبي لك أتمنى لو كانت هناك طريقه لأفرّغ فيها كل سلبيتي المتولده من شوقي لك ومن فراغ وقتي دونك أريد أن أزيل كل تلك الرماد المكوّم على حنجرتي أشعر بضيق في أحرفي لم أرى انها تجيد وصفي فقد ابتلعني الصمت وأصبحت كالخرساء التي تكتب رغباتها على الورق لعلّها توصل شيئا ما لأحدهم كل الرغبه في أن يخطفنا الزمن للحظه وان التقيك دون حاجز أو مانع أن يرضا علينا الربّ لتكون هُنا ولأراك دون أن استبيح طريقاً اخر لأصل إليك ارغب بفرصه تتوجب علي الشكر للرب وأن أشعر بأن الحياه عادت لتخلق الرضا بين أضلعي ولتضيء ظلمتي وتُنير قلبي بك أشعر وكأنني مُصابه بك وكأنك داء مُزمن يلازمني دوماً ولكنك لم تؤلمني يوماً لاأدرك كيف لي أن أُفسر ذلك كل مافي الأمر أن عيناي تشتاق لتراك مُجددًا وأحرفي تكاد لم تصلك الآن ولكن ليكتب الرب لنا ميعاد لم يكن بالإنتظار يُسقي قلبي غيثاً من الفرح فأنا هُنا أشتاق إليك ولم أجدك أخيرًا أظن أن الحديث عن الشوق صورة اخرى للخرس وانت ناطق أو ك الكتابه في غرفة ظلماء قد لانتقن الحديث عنه ولكن كفانا بذلك البوح به،إشتقت إليك*وبكل تلك الحروف أنا مؤمنه.