وبعد أن سقطت في عثرة حُبك وبعد ان انقطعت عن ترتيب أحرفي وبوح مشاعري عُدت الآن لأكتبك أو لربما أكتب قليلاً منك لأستكن على وجودك في حدود قلبي ربما اخذتني من الكتابة وأشغفت قلبي بك! ذبل فراغي وقلّت كلماتي ! لايسعني وصف كل هذا الشعور كبير!كُبر الارض ! أوربما بإتساع عيناك ودفء يداك ،كيف اصف كل هذا الأمان؟ فكيف لي ان أكتب كل هذا؟ أيستطيع المغترب ان يصف حنينه الذي ينهش قلبه لوطنه أو ان يصف دفء الوطن وأمان داره؟ تناقض الشعور يضعف الكلمات ويقل توازنها ساكن قلبك آمن وزارع البعد بينك وبينه عاثر في طريقه ! كنت اظن انني لن احب يوماً بكُبر هذا الشعور وتضخّمه في قلبي وكتابته بكل قناعة كان الخوف يسكنني دوما أما الان فأنا آمنه مطمئنه مادمت أحبك، كنت اكتب فراغاً أما الان فأنا أكتب حُباً شغفاً واكثر من كل هذا اكتب بسلام دون خوف اكتب لانك تقرأني او ربما لأنك هنا تحب حرفي وتؤمن به وهذا اهم من كل ذلك أعلم ان أحرفي مقصورة الطرف ولكنني اكتبك فهذا الشعور فذّ يهلك قلبي ربما ابوح به الان لأخفف من شغفه فإمتدادك بداخلي كبير لهذا الحد وأكثر، كأغنيات طلال التي تسمع دون النظر الى دقائقها او كرسائل المشتاق الذي تكتب بكل لهفة! كل ما أتمناه انت ! وكل ماتمنيته حصل فكيف لي أن اعبس يوماً وانت هنا بين أضلعي وبداخلي تُسكب بكل حب كل يوم هو زياده لتوقيت حبي لك وكل يوم هو خيرّ لي وكل حرف منك هو منبع للسلام بداخلي، كل نظرة تهدئ شوقي لك وكل دفء من يداك يزرع في قلبي أمان ، كل الطرق المظلمة انت نورها وكل ابتسامة من ثغري هي بسببك وكل أمان يبعث في داخلي أنت من خلقه أحبك بكل هذا الضعف وبكل هذا الايمان أؤمن انك من أحببته دون سهوا او ضُر فأنت الأمان ومنك الأمان.