أن أظل مُعتكفه انتظرك هُنا فهذه أصدق صور الضعف،
أن ألتفت لك دائماً رغماً عن قلبي فهذه أقسى صور الهزيمة والضياع.
أن أكتبك هُنا بينما أنت تقرأ غيري فهذا أقرب صور ذُل الحُب.
ان أكتب كل تلك الرسائل بخفاء وستر دون أن يقرأني احدهم.
أن أدعو لقياك دوماً في دعواتي وابتهل الى الربّ دائما أن يأتي بك يوماً لأشعر يوماً أن هذه الحياة كانت عادلة معي للحظة، ماذا يعني أن أنتظرك كل ليلة في سكون وأن أسمعك في أغنياتي لعلّ ذلك يخفّف عن كاهلي كل هذا الأسى ماهو الحُب إن لم يجمعنا ذلك الشارع صدفةٌ أو أن تترجم إحساسنا أُغنية أو تلتقي بك أحرفي يوماً وتقرأها صُدفة! مالذي فعلته لأجازى بتلك الذنب ألم يخلق الله لكل ذنب كفّارة!
ماهي كفارة ذنب حُبك !
أيجوز هجرك ؟ وقلبي هُنا ينتظرك
أيجوز أن أصرف قلبي عن حُبك؟ وهو مؤمن بك وكافرٌ بهم أجمع.
أرضا بمن سواك؟ وانا اريدك بكل تلك الرغبة التي تغنى بها طلال.
شكرا على ذلك الحياه التي منحتني إياها بمجرّد ان التقييت بك وبكل هذا السرّ من الحُب خلق لي الرضا بهذا القدر، شكرًا لحُبك لأنه خلق مني إنساناً مهزوم يُحب بكل ضعف ليكتب بكل قوة ويرآي بأنه أسعد خلقه وأنه عاشقٌ سعيد مكلّل بكل كلمات الحُب ومطوّق باهتمام لم يكتب له يوم، اعطني موعدًا لأعطيك قلبي اجعله يعيش بقربك دارِه واحبه افعل كل ماتستطيع به! انزعه مني فلم اعد بحاجه لِاشعر لقد عانيت الحُب سابقاً .
اريد ان اعيش يوماً دون قيود ذلك الحب،
لا اريد ان اكتب يوماً بشغف عن ذلك الأسى.
اريد ان ارحل منك !
لأعود اليك!!
بكل ذلك التناقض أحبك وبكل هذا الذنب أنا راضيةٌ مرضية،رغم كل ذلك انا مؤمنه انني مازلت احلم وان هذا السبات قد يكون اطول من مانتخيّل أجمع!